قرعة المونديال تعيد المغرب إلى مجموعة 1998 بنَفَسٍ قوي وتحديات أكبر

أفرزت قرعة نهائيات كأس العالم، التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، مفارقة لافتة بعدما وضعت المنتخب المغربي في مجموعة تُعيد إلى الأذهان سيناريو مونديال فرنسا 1998، حيث وجد “أسود الأطلس” أنفسهم مجدداً إلى جانب البرازيل واسكتلندا، مع اختلاف بسيط تمثل في حضور منتخب هايتي بدل النرويج.

ويأتي هذا التكرار التاريخي ليمنح القرعة نكهة خاصة لدى الجماهير المغربية التي لا تزال تتذكر تلك النسخة التي قدّم فيها المغرب إحدى أفضل مبارياته على الإطلاق أمام اسكتلندا والبرازيل، قبل أن يخرج من الدور الأول بفارق هدف لصالح النرويج.

المجموعة الحالية تُوصف بأنها قوية ومتوازنة، خصوصاً مع وجود البرازيل بخبرتها العالمية، واسكتلندا بأسلوبها القتالي المعروف، إلى جانب منتخب هايتي الذي يميل دائماً لخلق المفاجآت، فيما يدخل المغرب هذه النسخة بطموحات أكبر وبخبرة مستمدة من إنجازه التاريخي في آخر مونديال.

وتترقب الجماهير أن يعيد الجيل الحالي كتابة قصة جديدة، خاصة وأن تكرار نفس ملامح مجموعة 1998 يمنح المواجهات المنتظرة طابعاً حماسياً واستثنائياً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.