تطوان : اختتام مشروع “التزام الحكومة المنفتحة بقيادة محلية”

البوغاز نيوز :  جرى، أمس الجمعة حفل اختتام مشروع “التزام : الحكومة المنفتحة بقيادة محلية”، الذي ينجزه المعهد الجمهوري الدولي “IRI” بتعاون مع عدة جماعات ترابية منها جماعة تطوان، وبشراكة مع جمعيات المجتمع المدني ودعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية.

ويهدف مشروع “التزام : الحكومة المنفتحة بقيادة محلية” إلى تعزيز أدوار المجتمع المدني من خلال تبني مبادرات مبتكرة تعزز شراكة الحكومة المنفتحة وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة بالجماعات الترابية.

ويعد هذا الحفل، الذي حضرته فعاليات منتخبة ومؤسساتية ونشطاء اجتماعيون واعلاميون، تتويجا لجهود مكثفة بذلت لتحقيق تقدم ملموس في مجال المشاركة المدنية والتنمية المحلية، بدعم مستمر من الشركاء الدوليين والجهويين، مما يحقق رؤية تنموية شاملة ومستدامة للجماعة.

واستعرضت الجمعيات المشاركة، خلال هذا اللقاء، مشاريعها التي تركزت على قضايا اجتماعية وتنموية مثل تعزيز الشفافية، تمكين الشباب وتشجيع المشاركة المواطنة.

بالمناسبة، أبرز نائب مدير المعهد الجمهوري الدولي بالمغرب، يوسف كراكشو، أنه تم ضمن مشروع “التزام : الحكومة المنفتحة بقيادة محلية” الاشتغال بمدينة تطوان مع ثلاث جمعيات هي جمعية المرأة المناضلة وجمعية جندرة للتمكين والتنمية المستدامة وجمعية فداء الفنون والسياحة الشبابية.

وأضاف كراكشو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجمعيات الشريكة في هذا المشروع تشتغل على برنامج الحكومة المنفتحة من خلال إشراك الفئات الهشة كالنساء والشباب والأشخاص في وضعية إعاقة، مذكرا أن هذه الجمعيات ركزت في اشتغالها على الشفافية والمساءلة والمشاركة المواطنة.

وفي تصريح مماثل، أكد ممثل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، رياض البردعي، على أن هذا اللقاء يشكل آخر محطة من برنامج “ابتكارات” التي هي عبارة عن منحة لفائدة جمعيات المجتمع المدني بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة لتمويل ومساعدتهم في تقديم مشاريع مبتكرة تسهم في انفتاح وإشعاع المدن.

وسجل البردعي أن المشاريع التي جرى تنزيلها بمدينة تطوان من طرف الجمعيات الثلاث قدمت صورة مشرقة عن مستوى المجتمع المدني بالمدينة، وهو ما سيشكل حافزا للمزيد من العمل المشترك لفائدة المدينة وساكنتها.

وجدير بالذكر أن مشروع “التزام : الحكومة المنفتحة بقيادة محلية” جرى تنزيله بمدينة تطوان من خلال اشتغال جمعية المرأة المناضلة على تفعيل آليات الديمقراطية التشاركية، خاصة آلية تقديم العرائض من طرف الجمعيات والمواطنين والتوعية والتحسيس والمساهمة في إرساء مبادئ الانفتاح والشفافية، هذا إلى المساهمة في تفعيل وتنزيل التزامات جماعة تطوان فيما يتعلق بأجرأة وتنفيذ ثلاث ميزانيات تشاركية.

أما جمعية الجندرة للتمكين والتنمية المستدامة فقد اشتغلت على الحكامة المناخية وشفافية العمل المناخي في جماعة تطوان، والمشاركة المواطنة لإرساء حكامة جيدة وإشراك الشباب والنساء في العمل المناخي.

بينما انصب عمل جمعية فداء الفنون والسياحة الشبابية على توظيف المسرح من أجل التعريف بالحكومة المنفتحة التي تكمن في الشفافية والنزاهة والمساءلة التشاركية وتحفيز المواطنين في المشاركة في تدبير الشأن المحلي وصنع القرار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.