طنجة: أساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية يلوّحون بالإضـ ــراب احتـ ــجاجاً على سـ ــوء التسيير

أعلن المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، عن خوض إضراب إنذاري بمقاطعة جميع امتحانات الدورة الأولى، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 22 نونبر 2025، مع تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الإثنين 17 نونبر على الساعة 10:00 صباحاً بساحة المدرسة، احتجاجاً على استمرار الوضع المتأزم داخل المؤسسة.
وجاء هذا القرار عقب جمع عام للأساتذة الباحثين انعقد يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، والذي سجل تفاقم مظاهر سوء التسيير واختلالات بنيوية تمس السير العادي للمؤسسة ومكانتها الأكاديمية، دون أي تجاوب من رئاسة الجامعة أو الجهات الوصية منذ صدور بيان الجمع العام السابق يوم 24 شتنبر 2025.

وأكد الأساتذة خلال بيانهم رفضهم لتدهور الأوضاع البيداغوجية، من اكتظاظ القاعات الدراسية ونقص التجهيزات الأساسية إلى تراجع جودة التكوين الأكاديمي، وهو ما انعكس سلباً على الطلبة والأساتذة على حد سواء.

كما استنكر الجمع العام ردود إدارة المدرسة غير الواضحة بشأن التقارير المالية، خاصة تلك المتعلقة بالأموال المختلسة من ميزانية المؤسسة لسنة 2023، وغياب الشفافية في تدبير مشروع 212 CODE، الذي عانى من عيوب تقنية واستحواذ على فضاءات المدرسة على حساب جودة التكوين والبحث العلمي.

ولم يفت الأساتذة الإشارة إلى سلوك السيد المدير، الذي اعتبروه غير مسؤول ومهين في التعامل مع الهيئة الأكاديمية، بما في ذلك تضييقه على منح رخص الساعات الإضافية خارج المدرسة، وهو ما عزز شعورهم بانعدام التواصل وفقدان الثقة في الإدارة.واختتم المكتب المحلي بيانه بالتأكيد على أن استمرار الوضع الراهن دون تدخل عاجل من رئاسة الجامعة والوزارة الوصية سيؤدي إلى تصعيد أشكال النضال الدفاعية عن كرامة الأساتذة وضمان جودة التعليم والبحث العلمي داخل المؤسسة.