فاجـ ــعة طنجة تكشف هشاشة مراقبة الحضانات بالمغرب.. الأطفال تحت التهـ ـــديد
أعادت حادثة وفاة رضيعة لم تتجاوز ثمانية أشهر داخل إحدى دور الحضانة بمدينة طنجة النقاش حول واقع مؤسسات رعاية الطفولة المبكرة في المغرب. فقد كشفت تفاصيل الحادثة عن خلل بنيوي في منظومة المراقبة والتأطير، وضعف التطبيق العملي للقوانين المنظمة لهذا القطاع الحساس.
وبحسب التحقيقات، فارقت الرضيعة الحياة إثر تعرضها لنزيف دماغي وكدمات خطيرة، بعدما تُركت تحت رعاية طفلة لا يتجاوز عمرها ثماني سنوات. وأمرت النيابة العامة بتوقيف صاحبة الحضانة والعاملة المشرفة، لكونهما تتحملان المسؤولية المباشرة عن الإهمال والتقصير في أداء واجب الحماية والمراقبة.
هذه الحادثة ليست الأولى، بل تأتي ضمن سلسلة وقائع مماثلة شهدتها مدن مغربية خلال السنوات الأخيرة. ففي أبريل 2025، توفي طفلان داخل حضانة منزلية غير مرخصة بالدار البيضاء، وفي ماي من نفس العام لقيت رضيعة مصرعها داخل حضانة غير قانونية بمدينة تمارة.

