بالعرائش والقصر الكبير : خـ ـطر المنازل الآيلة للسـ ـقوط يسائل استراتيجية المنصوري

تسببت الهزة الأرضية الأخيرة، في هلع بين صفوف سكان الشمال، خاصة في مدينتي القصر الكبير ووزان والمناطق المجاورة، كما وصل تأثيرها إلى عدد من مناطق المملكة من بينها الرباط.

وأفاد المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أن مركز الزلزال، الذي وقع على عمق 20 كيلومترا، سجل في جماعة بريكشة التابعة لإقليم وزان.

وفي ذات السياق، قال البرلماني البامي محمد حماني في سؤال كتابي موجه لوزيرة التعمير والإسكان فاطمة الزهراء المنصوري، أن المدن العتيقة في بلادنا شاهدة على غنى التاريخ والثقافة المغربية، وتحمل في طياتها إرثا معماريا وحضاريا فريدا، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه المدن تحديات كبيرة، من أبرزها المنازل الآيلة للسقوط، والتي تُشكل خطرًا مباشرًا على حياة السكان، وتُهدد الطابع العمراني المميز لهذه المدن.

وأضاف النائب في سؤاله، أن هذا ما نلاحظه بمدينتي العرائش والقصر الكبير اللتان تعانيان من تدهور واضح في البنية العمرانية، خاصة في الأحياء القديمة، حيث تفاقمت مشكلات المنازل المهددة بالانهيار.

وتساءل البرلماني، عن استراتيجية الوزارة لتسوية وضعية المنازل الآيلة للسقوط بالمدينتين العتيقتين العرائش والقصر الكبير، حفاظًا على سلامة السكان وصونًا للهوية التاريخية للمنطقتين؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.