طنجة : حزب ” البيجدي ” يسجل مجموعة من الإختلالات والنقائص والسلبيات التي رافقت تدبير الموسم الصيفي
انشر
البوغاز نيوز : سجلت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطنجة أصيلة، بأسف شديد لمجموعة من الآختلالات والنقائص والسلبيات التي رافقت تدبير الموسم الصيفي بمدينة طنجة والتي كشفت عن ضعف كبير وغياب الإعداد المسبق والقبلي اللازمين والحكامة في تدبير هذه الفترة المهمة، بالنظر لموقع طنجة الإستراتيجي وجاذبيتها الكبرى، في ظل غياب رؤية واضحة لتدبير الخدمات الأساسية والمرافق العمومية بالمدينة من طرف المكتب المسير للجماعة و غياب روح المبادرة لدى المشرفين على مجالس المقاطعات، وارتباك بأغلب الإدارات العمومية بما فيها التي تشرف عليها السلطات المحلية.
وعبر الحزب في بلاغ له توصل ” البوغاز نيوز ” ، بأسف لحالة الإرتباك والضعف الواضح لمخرجات دورات شتنبر بالمقاطعات في عمومها نتيجة للجمود السياسي الذي دخلته وكرسه منطق اشتغال رؤسائها في ظل التحالفات الهشة التي هيمنت على شؤون هذه المجالس و غياب حس التراكم الإيجابي على الحصيلة السابقة وتدهور للمكتسبات المحققة وهو ماعكسه النقاش السياسي الذي عرفته أشغال هذه الدورات بشكل واضح.
وأكدت الكتابة الإقليمية لـ ” البجيدي ” لحالة الضعف والإنهيار لأعلبية التحالف الثلاثي المسير للمجالس المنتخبة بمدينة طنجة وهو ما تجلى بكل وضوح بداية في عجزه عن الظفر بمنصب نائب العمدة وحاليا بنائب رئيس مقاطعة السواني الشاغرين، و اللذان فازت بهما المعارضة، من خلال تصويت جزء من مكونات هذه الأغلبية على مرشح المعارضة وسط تبادل الإتهامات وإصدار الإستفسارات، وفي ظل حصيلة هزيلة ومرتبكة لهذه الآغلبية المصطنعة بعد مرور مدة نصف هذه الولاية الإنتدابية.
واعتز ” البجيدي “، بدور منتخبي الحزب في المرحلة الحالية بمجلس جماعة طنجة والمقاطعات الأربع، وباقي الجماعات والذين أبانوا عن حس المسؤولية وبالروح النضالية والقوة الإقتراحية، أمام حالة ترهل وضعف لحالة هذه المجالس، مشيدة برئاسة الحزب لمجلس جماعة سيدي اليمني باقتدار شديد وكفاءة يشهد بها الجميع، داعيا مناضلات ومناضلي الحزب بإقليم طنجة أصيلة، إلى مواصلة الجهد للقيام بأدوارهم النضالية والتأطيرية بكل شجاعة ومصداقية، كما عرفته الساكنة دائما مدافعا عن قضاياها ومصالحها من أي موقع كان.
واستهجن الحزب، للصورة المشوهة للمشهد السياسي الذي أفرزته نتائج انتخابات الثامن من شتنبر ،2021 والتي أظهرت ضعفا وانحدارا في تدبير الشأن العام، أصبح معها المواطن في حالة اندهاش من قيمة ”النخب“ التي تدبر شؤونه اليومية أمام حالة فوضى وتسيب وضعف في الكفاءة التدبيرية وتعتبر طنجة من أبرز عناوينها.
وعبر الحزب، عن استنكاره الشديد لحالة الخذلان التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من طرف المنتظم الدولي، في ظل الإبادة الجماعية التي يمارسها الإحتلال الصهيوني المجرم في حق أهل غزة العزة بدعم أمريكي وغربي وصمت عربي، مشيدا بالدينامية التي تعرفها مدينة طنجة على مستوى الفعاليات المساندة للكفاح الفلسطيني منذ معركة طوفان األقصى المبارك، وهي الفعاليات التي صنفت طنجة في مقدمة المدن الداعمة للمقاومة ولفلسطين في العالم .