خبراء مغاربة وإسبان يعيدون إحياء مشروع نفق جبل طارق بين طنجة وطريفة
تحت أقواس كلية الطرق والقنوات والموانئ في مدريد، عاد الحلم القديم بربط المغرب وإسبانيا عبر أعماق مضيق جبل طارق إلى الواجهة من جديد، وذلك خلال يوم دراسي نُظم في 20 أكتوبر حول موضوع: “النفق الرابط بين أوروبا وإفريقيا – مضيق جبل طارق”.
اللقاء جمع نخبة من كبار المهندسين والخبراء المغاربة والإسبان الذين اجتمعوا لمناقشة آخر المستجدات التقنية والدراسات المتعلقة بمشروع النفق البحري بين طريفة وطنجة، وهو مشروع يوصف بأنه “عملاق ورمزي” في آن.
الندوة التي نظمها فريق العمل حول هندسة المستقبل، شكلت مناسبة لعرض الرؤى المختلفة وتحديث الدراسات التقنية والبيئية للمشروع.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت لولا إستيبان، عميدة كلية “كامينوس مدريد”، على “أهمية التفكير منذ اليوم في المشاريع الهندسية الكبرى التي ستشكل ملامح البنى التحتية في المستقبل”.
وأكد الخبراء الحاضرون أن المشروع قابل للتنفيذ من الناحية التقنية، رغم الصعوبات الجيوتقنية الكبيرة التي يفرضها المضيق.

