ولاية أمن طنجة تواكب عملية إصدار بطائق التعريف الوطنية بشكل سلس خلال الصيف
انشر
البوغاز نيوز : في إطار الاستجابة للطلب المتزايد على البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية خاصة خلال فصل الصيف حيث يتضاعف الطلب على هذه البطاقة من طرف المواطنين وافراد الجالية المقيمين بالخارج وذالك بمختلف المراكز الحضرية والقروية على الصعيد الوطني، باعتبارها وثيقة تمنح المواطنين المغاربة هوية رقمية متكاملة من حيث الخدمات التي تقدمها ومعايير الأمان وآليات التشفير المعلوماتي المتطورة التي تحملها، فضلا عن الدور الذي لعبته هذه الوثيقة في تعزيز ثقة المواطنين في المعاملات الإلكترونية، سواء الإدارية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، وهي المعاملات التي تعتبر اليوم من أهم معايير قياس تطور المجتمعات والأنظمة المعاصرة، وتحديد مدى قدرتها على التنافسية في السوق الاقتصادي العالمي.
وبإشراف مباشر من والي أمن طنجة ” عبدالكبير فرح “، تم تسخير كافة الموارد البشرية والوسائل التقنية على مستوى المصلحة الخاصة لإصدار بطائق التعريف الوطنية الإلكترونية لفائدة المواطنين خلال هذ الفترة الصيفية وضمان مرورها في أفضل الظروف بحيث يسهر موظفي الشرطة بهذه المصلحة التي تعمل بشكل يومي ومسترسل على تقديم خدمات متكاملة لاستصدار البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية في جيلها الجديد، انطلاقا من تهيئ فضاءات لاستقبال المرتفقين وتوجيههم، ثم مراجعة وتحصيل وثائقهم الإدارية، قبل الانتقال إلى مرحلة تحصيل البيانات الشخصية والبيومترية ومعالجتها عبر منظومة معلوماتية خاصة، وكذا جناح مخصص لتسليم البطاقة الوطنية المنجزة.
فتحية لجميع رجال الأمن وموظفي هذه المصلحة بولاية أمن طنجة الذين يسهرون طيلة آيام الآسبوع وبمجهودات مضاعفة على تسهيل مآمورية المواطنين تفاديا لآي اكتظاظ بباب المصلحة قصد استصدار البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية في جيلها الجديد .
وتجد الإشارة بأنه منذ إعلان المديرية العامة للأمن الوطني خلال سنة 2019، عن الشروع في العمل بالجيل الثاني من البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، تمت مواكبة هذا الورش الطموح من خلال تحديث مراكز تسجيل المعطيات التعريفية وتعزيز قدرتها الاستيعابية ومردوديتها، فضلا عن تجهيز وحدات متنقلة لإنجاز بطائق التعريف لفائدة المواطنين في المناطق النائية جغرافيا، ثم الحرص على تنويع وتوسيع شبكة مراكز القرب الرامية إلى تقريب خدمات إنجاز الوثائق التعريفية لفائدة المواطنين، خصوصا في المراكز الحضرية التي تعرف كثافة سكانية عالية.